انقلاب في اسعار السيارات الفترة القادمة للارتفاع إذا زاد الطلب علي الزيرو والمستعمل

اسعار السيارات الفتره القادمة .. صرح اللواء حسين مصطفي خبير السيارات في مصر أن الوضع الحالي في مصر لا يسمح بوجود حركة كبيرة في قطاع السيارات خاصة بسبب القرار الذي صدر مؤخراً بوقف الخدمات الحكومية والتي تشمل ترخيص السيارات الجديدة وتجديد التراخيص للسيارات حيث تسبب ذلك في تراجع المبيعات.

ولكن يمكن في نفس الوقت حسب القرار شراء السيارات واستخدامها بجواب الشراء في ظل تأجيل التراخيص حيث سمح القرار بذلك. 

اسعار السيارات الفتره القادمة

كما أكد ان شركات السيارات سواء شركات سيارات اقتصادية في مصر أو فاخرة قدمت تخفيضات كبيرة في أسعار السيارات في نهاية 2019 وبداية عام 2020 وأعتقد أن هذا المنحنى سينقلب الي زيادة في اسعار السيارات الفتره القادمة في حال تواجد طلب على السيارات في السوق وعدم توفر السيارات ونفس الأمر سيطبق على سوق السيارات المستعملة الذي يسير بالتوازي مع سوق السيارات الجديدة حيث سيحدث انقلاب في الاسعار الي الارتفاع في حال تواجد طلب بدون توفر معروض. 

وأشار الي أن تخطيط الانتاج في مصانع السيارات في مصر مثل العالم يتوقف على حجم الطلب وهو قليل في الوقت الحالي بجانب توقفه على توفر المكونات المستوردة لتصنيع السيارات بجانب أن حتى المكونات المحلية يدخل فيها جانب مستورد خاصة من الصين والمصانع المصرية ينطبق عليها نقص المكونات الخاصة بالانتاج المستوردة وفي حال تأثر طرق التجارة بين الدول فستعمل المصانع في مصر حتى نفاذ المخزون لديها من المكونات وبعد ذلك ستكون في مشكلة كبيرة. 

سوق السيارات في زمن الكورونا

يأتي إعلان العديد من شركات السيارات العالمية عن تعليق أنشطتها في الصين، في ظل انتشار فيروس كورونا القاتل، الذي أسفر عن وفاة العشرات حتى الآن، ليطرح العديد من التساؤلات حول مدى التأثيرات السلبية على سوق السيارات في مصر.

استبعد منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، ارتفاع أسعار السيارات الجديدة والمستعملة الفتره القادمة نتيجة “فيروس كورونا”، مؤكداً أن قطاع السيارات في مصر لن يتضرر من توقف خطوط الإنتاج في الصين خلال الفترة الحالية، نظراً لأن غالبية العلامات المنتشرة في السوق المصرية يتم استيرادها من دول أوروبية وآسيوية أخرى، باستنثاء بعض الطرازات الصينية.

أكد عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أن شحنات السيارات التي يتم استيرادها من الصين تأتى على دفعات كل 3 أشهر، والوكلاء لديهم حالياً مخزون كافي لحين استقرار الأوضاع.

أوضح “زيتون”، أنه رغم أن الصين شريك أساسي لعملية إنتاج السيارات في العديد من دول العالم، إلا أن الشركات العالمية سوف تبحث عن بدائل تصنيعية أخرى إذا تفاقمت الأمور مستقبلاً.

المصدر.. مارشدير

[]